يكتب:
أ.د/ أحمد دياب
أستاذ علم اللغويات بجامعة كلاجنفورت بالنمسا
عندما تكلمت حروف أجدادنا الكائنية مع الطبيعة أصواتاً إنسانية
يسعدنا ان ننشر لكم عبر صفحتنا ملخص عام لاكتشاف أبجدية الطبيعة للغة المصرية (الهيروغليفية)
الجوْهر
1.ترجع جميع الحروف اللاتينية والاغريقية والكيريلية مباشرة الى ابجدية الطبيعة المصرية وليس الى الابجدية الفينيقية المُشكّلة على اساس نقوش البروتوسينائي الاسرائيلية كما تزعم النظرية التقليدية الموثّقة حالياً والتي تُدرّس في جميع المعاهد العلمية الدولية ... هذا معناه ان لكل حرف لاتيني او اغريقي او كيريلّي اصل هيروغليفي طبيعي مصري بحت.
2.أول من طبق مبدأ الحرف الاول الاكروفوني هم بالتأكيد أجدادنا المصريون القدماء وليس فينيقيون او اسرائيليون كنعان كما تزعم النظرية التقليدية المعتادة ... وهذا المبدأ هو اسمى درجات ارتقاء الكتابة الانسانيّة ... ومعناه عزل اول حرف من إسم الرمز لتكوين ابجدية لغويّة من هذه الحروف المعزولة بعد حصر كل أصوات سواكن ومتحركات الجهاز الصوتي الانساني لمطابقة كل رمز في النهاية لصوته الاوّل فقط وليس لكل إسمه ... هكذا يصبح الرمز التصويري الدلالي حرفاً لصوت واحد وليس لعدة اصوات ... وتكون الكتابة بذلك قادرة على التحدث مثل الانسان ... تماماً مثلما اتحدث انا معكم الان.
3. إكتسبت الشعوب الاوربية الاوّليّة الحضاريّة ( الاغريقية المينوية الميكينية والايطاليكية الاتروسكية ) ابجدية الطبيعة المصرية من أجدادنا اثناء وجود عشائر هذه الشعوب بمصر الفرعونية نفسها في القرن الرابع عشر قبل الميلاد في عصر المملكة الحديثة ... الشعوب الاوربية اكتسبت ابجدية الطبيعة المصريّة كاملة متكاملة سواكن ومتحركات لتكتب بها لغاتها الاندوجرمانيّة ، هذا معناه ان الشعوب الاوربية لم تحوّل بعض حروف السواكن الفينيقية الى متحركات كما تزعم النظرية الصهيونية التقليدية المعتادة التي تدّعي ايضاً ان اوّل ابجديات التاريخ المتكاملة من سواكن ومتحركات هى الابجدية الاغريقية الاوربيّة (كل واحد عايز يعمل فيها فلعوص!).
4.من خلال بحث لغوي عام ومقارن للابجديات المتعددة دام سبع سنوات (ديسمبر 1989 ـ ديسمبر 1996) نجحت بتوفيق الله في اعادة تشكيل اول ابجدية في التاريخ الانساني صممها اجدادنا المصريون القدماء وهى اصل الابجديات الاوربية جميعها ... ولان غالبية الحروف تعبر عن كائنات حيوية حيّة (انسان ، نبات ، حيوان) بجانب الشمس والافق اطلقت عليها اسم ابجدية الطبيعة المصريّة ...وتأكدت بعد اعادة التشكيل من انه عند اكتشاف علماء المصريات الاوربيين (شامبليون الفرنسي ، توماس يونج الانجليزي ، ليبسيوس الالماني) في القرن التاسع عشر الميلادي ان الهيروغليفيات المصريّة العديدة والتي تحتوي على اكثر من 700 رمز تضم احاديات وثنائيات وثلاثيات السكون مع المخصصات الدلالية انهم لم يلاحظوا بتاتا ان الهيروغليفيات المصرية التي يسعون الى قراءتها ما هى اللا حروفهم التي يكتبونها بأنفسهم وانها مطابقة تماما للّاتينيّات.
5.تحاول الطبيعة دائما الحصول على اتزانها المثالي الماعتي الكوني الكائني الدائم الارتقائي بكتابة لغتها التي تتكلمها بابجديتها التي تتكون من كائنات حيّة حيويّة تمثل مادة صوتية حرفية وظيفية مليئة بطاقة الارتقاء … هذه الابجدية تدفع الكون للامام حتى يساير أىْ مقاييس جديدة تقابله … بالاضافة الى ذلك تعتبر ابجدية الطبيعة المصرية الكائنيّة الكونيّة مؤشراً لقوة الطبيعة التحليلية التشخيصية المؤثرة في مجال الحدث ... وتعتبر ايضا برهانا حيا على ارتقاء الانسان بجوار كتب السماء.
6.لعبت حروف ابجدية الطبيعة دورا اساسيا ذاتياً وجماعياً خلال مراحل الارتقاء الكوني الكائني ... ذاتيا اثبت كل نوع حيوى من خلال طبيعته الشكلية وطاقاته الحرفية والصوتية والوظيفية المتميّزة خلال متغيرات الطبيعة وخلال الزمن كفاءته على الاندماج في مجال حياته الخاص ... جماعياً عملت كل الانواع الحيوية على مساعدة الانسان على التكيّف مع بيئته وتمكنه من لغة الطبيعة الى جانب استمرار الارتقاء الانساني ... حروف ابجدية الطبيعة المصريّة تمثل الانسان او احد اعضائه مثل رجل امرأة قدم يد عين … ويأتون من عالم الحيوان مثل نسر كورموران بومة اسد ثعبان كتكوت ... او من عالم النبات مثل القيصوب والبردي واللوتس ، ويأتون من الطبيعة مثل الشمس والافق والماء او من العبادة مثل الاله والصلاه والامان.
7.كل حرف من حروف ابجدية الطبيعة المصرية عاش كل درجات إرتقاء الكتابة الانسانية ، في المرحلة الاولى عبّرت الحدود المغلقة للرمز عن الطاقة المعنوية لطبيعته الذاتية الشخصية ... اىْ مرحلة صورية دلالية بحته ، في المرحلة الثانية عبّرت الحدود المغلقة للرمز صوتيّاً عن الطاقة المعنية لاسمه ... اىْ مرحلة صوتية اسميّة ، في المرحلة الثالثة عبّرت الحدود المغلقة للرمز عن اول حرف من اسمه فقط … اىْ مرحلة اكروفونية حرفية بحته ... وتم عزل الحروف المتوفّرة في اللغة الانسانية مع حصر جميع اصوات الجهاز الصوتي الانساني حتى تمكّن اجدادنا من تشكيل قائمة حرفية لاصوات الانسان ... وأصبح لكل صوت إنساني ساكن او متحرك حرفه الطبيعي المصري ... وبذلك بدأت الكتابة تتكلّم مثلنا … وهذه المرحلة هى اسمى وارقى درجة في تاريخ إرتقاء الكتابة الانسانية … وقد توصّل اليها بالتأكيد اجدادنا المصريون من خلال ابتكار ابجدية الطبيعة المصرية الخالدة.
الحيْثيات:
1. النظام الكتابي الحرفي اللغوي كيفما وأينما كان أو يكون يخضع وبشدّة لقانون الاتفاق الكونفيسيوني ... وهذا يعني انه من المستحيل تغيير شكل الحرف بدون اتفاق بين من يكتبوه ... حروف ابجدية الطبيعة المصرية تتسم بالانطباق التام مع مثيلاتها من الحروف اللاتينية والاغريقية والكيريلية ... وهذا يعني ان حرف الطبيعة المصري لم يفقد طاقته الذاتية على مدى 5000 عام منذ تأريخ ابتكاره وعلى مدى 3300 سنة كاملة متكاملة منذ تأريخ اكتسابه في القرن الرابع عشر قبل الميلاد اثناء حكم الاسرة الثامنة عشر من المصريين خلال العشائر الاوربية الاغريقية الكريتومينوية وكذلك الاتروسكية الايطاليكية في مصر نفسها ... ونحن نرى وبوضوح الانطباق التام الكامل بين كل حرف طبيعي مصري ومثيله من اللاتينيات والاغريقيات والكيريليات.
2. جميع الابجديات الاوربية اللاتينية والاغريقية والكيريلية تكوّنت وما زالت تتكوّن من سواكن ومتحركات ... وهذا ضروري جداً لغوياً لأن اللغات الاندوجرمانية يلعب فيها الصوت المتحرّك القصير والطويل دوراً حيويّاً هاماً تماماً مثل الساكن في تغيير معنى الكلمة ... والصوت المتحرّك في هذه اللغات يحمل أعلى درجة للتغيّر اللغوي الدلالي الصوتي (الفونيمي) ... فكيّف يقتبس الاغريقيون ابجدية فينيقية كنعانية تتكون من سواكن فقط بدون حروف للمتحرّكات ويتركون ابجدية الطبيعة المصرية التي تحتوي على حروف لجميع سواكن ومتحركات الجهاز الصوتي الانساني لمن عاشوا وتعايشوا معهم.
3. فارق التأريخ الزمني بين وقت تشكيل الفينيقيات والاسرائيليات الاكروفونية الحرفية كبير وغير منطقي بالمرة ... فتشكيل الابجدية البروتوسينائية الاسرائيلية (أول ابجديات التاريخ؟؟؟) في سرابيط الخادم مؤرخ وموثّق دولياً بالقرن السادس عشر قبل الميلاد ... وتأريخ الابجدية الفينيقية التي شكّلها الفينيقيون من البروتوسينائيات مؤرخ وموثّق بالقرن الثاني عشر قبل الميلاد ... فكيف انتظر الفينيقيون اربعة مئة سنة كاملة قبل إقتباسهم للبروتوسينائيات الاسرائيلية بالرغم من الاحتكاك الكنعاني المشترك المستمر بينهم (الفينيقيون والعبرانيون ينتمون الى نفس العرق الكنعاني السامي وسكنوا سوياً نفس الأماكن ولغتهم كنعانية سامية واحدة).
3. فارق التأريخ الزمني بين وقت تشكيل الفينيقيات والاسرائيليات الاكروفونية الحرفية كبير وغير منطقي بالمرة ... فتشكيل الابجدية البروتوسينائية الاسرائيلية (أول ابجديات التاريخ؟؟؟) في سرابيط الخادم مؤرخ وموثّق دولياً بالقرن السادس عشر قبل الميلاد ... وتأريخ الابجدية الفينيقية التي شكّلها الفينيقيون من البروتوسينائيات مؤرخ وموثّق بالقرن الثاني عشر قبل الميلاد ... فكيف انتظر الفينيقيون اربعة مئة سنة كاملة قبل إقتباسهم للبروتوسينائيات الاسرائيلية بالرغم من الاحتكاك الكنعاني المشترك المستمر بينهم (الفينيقيون والعبرانيون ينتمون الى نفس العرق الكنعاني السامي وسكنوا سوياً نفس الأماكن ولغتهم كنعانية سامية واحدة).
4. آثار موقع تل الضبعة اواريس بفاقوس الشرقية تثبت وجود عشائر اغريقية كريتومينوية اوربية في شرق دلتا النيل أثناء القرن السادس عشر قبل الميلاد وليس كما توقع الجميع شواهد هكسوسية اسيوية ... ذلك لان اواريس كانت عاصمة الهكسوس في شرق دلتا النيل لمدة اكثر من مئة عام ... لذلك فمن المؤكد ان العشائر الاغريقية الكريتومينوية كانت تعمل في الجيش المصري الذي هزم عشائر الهكسوس الساميين وعملوا سوياً مع المصريين على طردهم من البلاد ... وقامت العشائر الاغريقية الكريتومينوية الصديقة بعد الانتصار بالتمركز في هذا الموقع واكتساب ابجدية الطبيعة مباشرة من المصريين انفسهم وفي مصر نفسها ... وكتبوا بها لغتهم الاندوجرمانية قبل رحيلهم معها الى قارة اوربا وانتشارها بعد ذلك في كل انحاء العالم كحروف لاتينية (اكثر نظام كتابي انتشاراً على مدى التاريخ حتى الآن).
5. السبب الرئيسي لبقاء وانتشار ابجدية الطبيعة المصرية الخالدة الآف السنين يرجع لعامل رئيسي هام واساسي لاىْ ابجدية تاريخية عريقة وهو الاحتفاظ بطاقتها الطبيعية الحيوية التي لم تفقدها ابداً ... فنحن نرى ان كل رمز بقى كما هو بدون افتقاد جوهره الطبيعي الشكلي بالرغم من ارتقائه الى درجة حرف.
5. السبب الرئيسي لبقاء وانتشار ابجدية الطبيعة المصرية الخالدة الآف السنين يرجع لعامل رئيسي هام واساسي لاىْ ابجدية تاريخية عريقة وهو الاحتفاظ بطاقتها الطبيعية الحيوية التي لم تفقدها ابداً ... فنحن نرى ان كل رمز بقى كما هو بدون افتقاد جوهره الطبيعي الشكلي بالرغم من ارتقائه الى درجة حرف.
6. الشواهد الاثرية للنقوش الاغريقية الكريتومينوية الاوّليّة وكذلك اللاتينية تثبت الانطباق التام بينهم وبين ابجدية الطبيعة المصرية الخالدة ... وكذلك تثبت عدم وجود اى تشابه بين حروف البروتوسينائي الفينيقي وبينهم على الاطلاق.
7. الشبكة الجدولية ( شكل وترتيب واسماء الحروف ) لأبجدية الطبيعة المصرية تنطبق انطباقاً كاملاً وتتماثل مع الشبكة الجدولية لجميع الابجديات الاوربية الاغريقية واللاتينية والكيريلية ... وهذا يعني ان العشائر الاوربية اكتسبت الابجدية كاملة كما ابتكرها المصريون ... يلاحظ هنا ان لغات العشائر الاوربيّة الآريّة لم ولا تمتلك بعض الصوتيات التي امتلكها الشعب الحاموسامي المصري ومنها : الحلقيات العاعية والحاحية ... البيّنات الثاثية والذاذية ... المفخخات الصاصية والضاضية والطاطية والظاظية ، ولم تكن الشعوب الاوربية بحاجة الى اكتساب حروف هذه الاصوات من المصريين لان التركيب التشريحي لجهازهم الصوتي كان وما يزال غير قادر على تصويت هذه الأصوات.
7. الشبكة الجدولية ( شكل وترتيب واسماء الحروف ) لأبجدية الطبيعة المصرية تنطبق انطباقاً كاملاً وتتماثل مع الشبكة الجدولية لجميع الابجديات الاوربية الاغريقية واللاتينية والكيريلية ... وهذا يعني ان العشائر الاوربية اكتسبت الابجدية كاملة كما ابتكرها المصريون ... يلاحظ هنا ان لغات العشائر الاوربيّة الآريّة لم ولا تمتلك بعض الصوتيات التي امتلكها الشعب الحاموسامي المصري ومنها : الحلقيات العاعية والحاحية ... البيّنات الثاثية والذاذية ... المفخخات الصاصية والضاضية والطاطية والظاظية ، ولم تكن الشعوب الاوربية بحاجة الى اكتساب حروف هذه الاصوات من المصريين لان التركيب التشريحي لجهازهم الصوتي كان وما يزال غير قادر على تصويت هذه الأصوات.
8. الشواهد الاثرية والنقوش الهيروغليفية المصرية منذ الالف الثالث قبل الميلاد تؤكد وبشكل قاطع تطبيق المبدأ اللغوي الاكروفوني الابجدي بالرغم من هائليّة عدد الهيروغليفيات التي تصل الى أكثر من 700 رمز يضمون أحاديات وثنائيات وثلاثيات الساكن مع المخصصات الدلالية ... نعم لم يكن النص الهيروغليفي ابجدياً أكروفونياً بحتاً ولكن كانت وماتزال ابجدية الطبيعة المصريّة تعيش بداخله وتتنفس حياة ... عند دراسة بعض الكلمات المصرية الهيروغليفية مع إخوتي الاثريين المصريين إصتدمت بنظرية صهيونية إخرى مسماة بالمتممات الصوتية ... نظرية المتممات الصوتية المدمّرة لانجازات اجدادنا اللغوية العملاقة تدّعي ان بعض الحروف الهيروغليفية تُرسم ولا تُقرأ بعد ثنائيات وثلاثيات الصوت ( حتى يبقى الثنائي ثنائي والثلاثي ثلاثي الى الابد!!! ) ... ووجود هذه الحروف بعد الثنائي والثلاثي السكون يؤكد وبشكل قاطع ان الثنائي أوالثلاثي قد اصبح أحادي السكون ... ويؤكد ايضاً انهم قد عاشوا مع اجدادنا كأحاديات الصوت أكروفونياً ابجدياً.
9. كثيراً من ابجديات العالم الخطيّة المُختزلة الحالية تحتوي على ما يسمى بالمركبات الليجاتوريّة المتعددة الحروف للصوت الواحد ... ووظيفة هذه المركبات أحياناً تكون دلالية ... ولم يجرؤ أحد حتى الان ان يدّعي انها لا تنتمي الى النظام الابجدي الاكروفوني ... كمثال الليجاتوريات المركّبة في النظام الكتابي العربي السامي (المشتق فعلاً من فينيقيات البروتوسينائي) ... فنحن نرى الالف والتنوين كدلالة للاطلاق ... واللام والالف كدلالة للنفى ... كذلك التاء المربوطة دلالة التأنيث التي تتكون من هاء وتاء ... وكذلك كتابة الصوت الذاذي الانجليزي فيُكتب بحرفان تي وإتش مثله مثل الثاثي الذي يكتب ايضاً بنفس الحرفان وليس بحرف واحد ، ونلاحظ هنا ايضاً ان الكثير من ابجديات العالم تحتوي على ظاهرة الاللوجرافيات المتعددة الشكل للحرف الواحد ( مترادفات الحرف الواحد ) مثل النظام الكتابي العربي للصوت الهاهي فله اربع حروف بأشكال مختلفة (ه ههه) والاربعة يصوّتون نفس الصوت ... ونفس الظاهرة موجودة ايضاً في النظام المصري الهيروغليفي فنجد الكثير من المترادفات الحرفية الاللوجرافية لنفس الصوت ... الفرق الوحيد ان عددها اكثر من الانظمة الحرفية الحالية لاهمية التناسق الجمالي الحرفي المنظور للكلمة.
10. تأريخ اشتقاق الابجدية الفينيقية البروتوسينائية خلال الاغريق غير منطقي وغير موضوعي بالمرّة ... فالنظرية الصهيونية الموثقة حالياً تدّعي انه تم أثناء القرن الثامن قبل الميلاد خلال التجارة مع ملّاحين الفينيقيين بالرغم من الاغريق انفسهم كتبوا اكروفونياً أبجدياً قبل ذلك بثلاثمائة سنة كاملة متكاملة حسب الشواهد والاثار الاغريقية الاوربيّة ... كذلك مكان الاشتقاق بلاد الاغريق نفسها غير منطقي.
11. الشواهد الاثرية المصرية تثبت بشكل قاطع ان المصريين هم اوّل من توصّل الى المراحل الثلاثة الارتقائية التاريخية لتطوّر الكتابة الانسانية ... فصلّاية الملك نعرمر واسمه المكتوب عن طريق رسم القرموط والازميل نعر مر يؤكد بشكل قاطع التحول الارتقائي التاريخي من الصورة الدلالية المنظورة الى الصورة الاسمية المسموعة بدون ان تفقد الصورة حدودها الطبيعية الكيانيّة المغلقة ... وهذه المرحلة هى حلقة الوصل الحيوية بين المرحلة الاولي التصويرية الدلالية البحتة وبين اسمى مراحل ارتقاء الكتابة الانسانية عندما بدأت حروف اجدادنا الكائنيّة تتحدث مع الطبيعة اصوتاً إنسانيّة ...
والى لقاء قريب في موضوعات اخرى
تقبلوا تحياتي.
9. كثيراً من ابجديات العالم الخطيّة المُختزلة الحالية تحتوي على ما يسمى بالمركبات الليجاتوريّة المتعددة الحروف للصوت الواحد ... ووظيفة هذه المركبات أحياناً تكون دلالية ... ولم يجرؤ أحد حتى الان ان يدّعي انها لا تنتمي الى النظام الابجدي الاكروفوني ... كمثال الليجاتوريات المركّبة في النظام الكتابي العربي السامي (المشتق فعلاً من فينيقيات البروتوسينائي) ... فنحن نرى الالف والتنوين كدلالة للاطلاق ... واللام والالف كدلالة للنفى ... كذلك التاء المربوطة دلالة التأنيث التي تتكون من هاء وتاء ... وكذلك كتابة الصوت الذاذي الانجليزي فيُكتب بحرفان تي وإتش مثله مثل الثاثي الذي يكتب ايضاً بنفس الحرفان وليس بحرف واحد ، ونلاحظ هنا ايضاً ان الكثير من ابجديات العالم تحتوي على ظاهرة الاللوجرافيات المتعددة الشكل للحرف الواحد ( مترادفات الحرف الواحد ) مثل النظام الكتابي العربي للصوت الهاهي فله اربع حروف بأشكال مختلفة (ه ههه) والاربعة يصوّتون نفس الصوت ... ونفس الظاهرة موجودة ايضاً في النظام المصري الهيروغليفي فنجد الكثير من المترادفات الحرفية الاللوجرافية لنفس الصوت ... الفرق الوحيد ان عددها اكثر من الانظمة الحرفية الحالية لاهمية التناسق الجمالي الحرفي المنظور للكلمة.
10. تأريخ اشتقاق الابجدية الفينيقية البروتوسينائية خلال الاغريق غير منطقي وغير موضوعي بالمرّة ... فالنظرية الصهيونية الموثقة حالياً تدّعي انه تم أثناء القرن الثامن قبل الميلاد خلال التجارة مع ملّاحين الفينيقيين بالرغم من الاغريق انفسهم كتبوا اكروفونياً أبجدياً قبل ذلك بثلاثمائة سنة كاملة متكاملة حسب الشواهد والاثار الاغريقية الاوربيّة ... كذلك مكان الاشتقاق بلاد الاغريق نفسها غير منطقي.
11. الشواهد الاثرية المصرية تثبت بشكل قاطع ان المصريين هم اوّل من توصّل الى المراحل الثلاثة الارتقائية التاريخية لتطوّر الكتابة الانسانية ... فصلّاية الملك نعرمر واسمه المكتوب عن طريق رسم القرموط والازميل نعر مر يؤكد بشكل قاطع التحول الارتقائي التاريخي من الصورة الدلالية المنظورة الى الصورة الاسمية المسموعة بدون ان تفقد الصورة حدودها الطبيعية الكيانيّة المغلقة ... وهذه المرحلة هى حلقة الوصل الحيوية بين المرحلة الاولي التصويرية الدلالية البحتة وبين اسمى مراحل ارتقاء الكتابة الانسانية عندما بدأت حروف اجدادنا الكائنيّة تتحدث مع الطبيعة اصوتاً إنسانيّة ...
والى لقاء قريب في موضوعات اخرى
تقبلوا تحياتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
قال الاجداد "صم شفتيك.. وراقب يديك.. واكبح جماح قلبك"
اترك تعليقك وافتخر بمصريتك